ايات تعذيب الجن 02
النفحات السماوية فى العلوم الروحانية :: منتديات الرقية الشرعية من الكتاب والسنة :: قسم الرقية الشرعية والتعامل مع الجن
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
ايات تعذيب الجن 02
تتمة ايات العذاب:
• لَقَدْ أَنزَلْنَـا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ . وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ .فَلَمَّـا أَحَسُّوا بَأْسَنَـا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ .لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُـوا إِلَى مَـا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُـونَ .قَالُوا يَا وَيْلَنَـا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِـينَ . فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِيـنَ . وَمَا خَلَقْنَا السَّمَـاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِيـنَ . لَوْ أَرَدْنَـا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّـا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ, وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُـونَ
هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيـمُ . يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُـودُ . وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيـدٍ . كُلَّمَـا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيـنِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ . حَتَّـى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُـونِ . لَعَلِّـي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ, كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَـائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُـونَ .فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلـَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَـاءَلُـونَ . فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُـونَ . وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ . تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُـونَ . أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ . قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـنَ . رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ
وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَـاءَنَا لَوْلـَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلـَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا, لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِـي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً . يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلـَائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً . وَقَدِمْنَـا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَـاءً مَنْثُوراً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ - وَالصَّـافَّاتِ صَفّاً . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً . فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً . إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ . رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَـاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ . وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ .لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ . دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ . إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّـومِ . إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِـينَ . إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِـي أَصْلِ الْجَحِيـمِ . طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِيـنِ . فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُـونَ . ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيـمٍ . ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيـمِ . إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَـاءَهُمْ ضَـالِّـينَ . فَهُمْ عَلَـى آثَارِهِمْ يُهْرَعُـونَ . وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِيـنَ . وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ .فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّـومِ . طَعَامُ الأَثِيـمِ . كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُـونِ . كَغَلْيِ الْحَمِيـمِ . خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيـمِ . ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيـمِ . ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيـمُ . إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ . وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ . يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ . وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ . مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ . هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيـمٌ
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلـَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا, لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ .يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَـانٌّ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُـونَ . يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ
• لَقَدْ أَنزَلْنَـا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ . وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ .فَلَمَّـا أَحَسُّوا بَأْسَنَـا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ .لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُـوا إِلَى مَـا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُـونَ .قَالُوا يَا وَيْلَنَـا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِـينَ . فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِيـنَ . وَمَا خَلَقْنَا السَّمَـاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِيـنَ . لَوْ أَرَدْنَـا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّـا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ, وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُـونَ
هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيـمُ . يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُـودُ . وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيـدٍ . كُلَّمَـا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيـنِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ . حَتَّـى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُـونِ . لَعَلِّـي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ, كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَـائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُـونَ .فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلـَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَـاءَلُـونَ . فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُـونَ . وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ . تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُـونَ . أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ . قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـنَ . رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ
وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَـاءَنَا لَوْلـَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلـَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا, لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِـي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً . يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلـَائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً . وَقَدِمْنَـا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَـاءً مَنْثُوراً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ - وَالصَّـافَّاتِ صَفّاً . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً . فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً . إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ . رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَـاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ . وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ .لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ . دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ . إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّـومِ . إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِـينَ . إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِـي أَصْلِ الْجَحِيـمِ . طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِيـنِ . فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُـونَ . ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيـمٍ . ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيـمِ . إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَـاءَهُمْ ضَـالِّـينَ . فَهُمْ عَلَـى آثَارِهِمْ يُهْرَعُـونَ . وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِيـنَ . وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ .فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّـومِ . طَعَامُ الأَثِيـمِ . كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُـونِ . كَغَلْيِ الْحَمِيـمِ . خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيـمِ . ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيـمِ . ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيـمُ . إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ . وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ . يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ . وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ . مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ . هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيـمٌ
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلـَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا, لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ .يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَـانٌّ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُـونَ . يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ
الشيخ الروحاني ابو قاسم- وسام النفحات السماوية في علوم الروحانية
-
عدد الرسائل : 37
العمر : 54
العمل/الترفيه : شيخ روحاني
المزاج : حب الله والرسول الاكرام
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
النفحات السماوية فى العلوم الروحانية :: منتديات الرقية الشرعية من الكتاب والسنة :: قسم الرقية الشرعية والتعامل مع الجن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى